نار, تراب, هواء, ماء – باسم سليمان

تكمن ميزة رواية " قواعد العشق الأربعون" للروائية التركية إليف شافاق بأنّها تسمح للقارئ ممارسة الإصغاء لصوت قراءته إذ أنّه يتأمل العالم الروائي الذي صاغته من لقاء جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي في القرن الثالث عشر الميلادي حيث الحركة التكتونية لصراع البشري على أشدها, فالمغول والصليبيون والمسلمون والأعراق والأثينيات وغير ذلك من تمايزات ليست... المزيد ←

عقارب القارئ ونواس السرد -باسم سليمان

كتب الأربعاء 18-9-2013 باسم سليمان ينصب محمد العتروس شبكته السردية ليس لاقتناص اللحظة القصصية كما عودتنا القصّة القصيرة بتجلياتها العديدة بل يذهب أبعد من ذلك وراء الظلّ القصصي أو أثر الفراشة القصصي الذي يبقى كمجرم يحوم حول مكان جريمته. إنّه يستظهر البصمات الثاوية بعيداً ، بحثاً عن شاهد خفيّ لم تلحظه الأعين المتأهبة كألسنة الضفادع... المزيد ←

عندما تصبح الرّواية خطاباً سياسياً بحتاً – باسم سليمان

القول: إنّ الرواية هي نقل نصّ من لغة إلى أخرى- أليس الواقع نصّاً؟- وكأنّنا نمازج بينها وبين الترجمة؟ أليست الترجمة فكّ عجمة نصّ بأنْ ننقله حرفياً إلى اللغة المترجَم إليها؟ هذا من جهة الترجمة المرآوية القاموسية. الأجود أن نتفهم حياة النّصّ المختلفة عن حياته في النّصّ المترجَم إليه وبالتالي نلجأ للتأويل والدراسات المحايثة لنفهم النّصّ... المزيد ←

أليست سوريا وطنكم, قالوا: بلى – باسم سليمان

يحتاج الراعي ليصبح راعياً إلى قطيع من الغنم وكلب وذئب وناي وعصا. هذه الإكسسوارات لم تفارق العقلية البشرية منذ انتصب الإنسان. عندما حُكم على سقراط بتجرع السمّ, عرض عليه صحبته الهروب, لكنّه رفض وتجرع السمّ, ليثبت لصحبته أنّ الوقوف بوجه القانون تكون بإطاعته وأن إطاعته تقتضي التمسك بالمبادئ؛ يقودنا موقف سقراط إلى المكر الإلهي المتمثل... المزيد ←

قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑